إضَاءَاتٌ علَى طَرِيقِ الحَيَاةِ

TimeQuran

الثلاثاء، ديسمبر 28، 2010

أمـَانـَة عَليـك













  




" أمانة عليك .. " كلمة يتداولها الكثير من الناس للتعبير عن رغبتهم في إيصال شيء لأحبابهم ، أو للاطمئنان على إتمام شيء ما . الأمانة خلق كريم يحبه البعض ولا يطبقه ، ويتخلق به آخرون ، يقينًا منهم بأن التمسك بالأمانة سبب عظيم لانتشار السلام النفسي والاجتماعي .  

و للأمانة صور عدة : فمنها الأمانة في تعلم الدين والعمل به وتعليمه ، والأمانة في نقل العلوم ، والأمانة في حفظ الأسرار ، والأمانة في حفظ حاجيات الآخرين ، والأمانة في المسئولية عن شيء ما . وقد حث الشارع الحكيم على أداء الأمانة وحذر من الخيانة في غير موضع من الكتاب والسنة . وما أكثر ما يندرج تحت مفهوم الأمانة في حياة المعلم . فعقول أبنائنا التلاميذ الذين هم عماد المستقبل أمانة .. إتمام أعمال القسم المكلف بها على أفضل وجه أمانة .. إتمام أعمال المدرسة المكلف بها على أتم صورة أمانة ..  أداء أعمال التصحيح للواجبات والامتحانات بدقة وإتقان أمانة .  

ولا يخفى على أحد منا أن الرقيب الحقيقي في ذلك هو الله جل في علاه ، كما أنه ليس لأحد على أحد سلطة حقيقية إلا سلطة الشرع التي تتفاوت بين الناس . أما سلطة القانون والإجراءات التأديبية فيسهل التملص منها بل والتعدي عليها - أحيانًا - من ضعاف النفوس . الأمانة مسئولية معلقة في رقابنا شئنا أم أبينا ، والسعيد من حفظها في الدنيا ؛ ليحفظه الله بها من سعيره في يوم الوعيد .. والسلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق